طرق للحفاظ على علاقة قوية مع طفلك
طرق للحفاظ على علاقة قوية مع طفلك تهم جميع الآباء والأمهات، فتعد علاقة الأم أو الأب مع طفله من أهم العلاقات والروابط التي يجب علينا الحفاظ عليها قوية، حتى يستطيعوا التقرب منه، وتعتبر الطريقة التي يتبعها كافة الآباء والأمهات مع أطفالهم لها كثير من النتائج على الصحة النفسية لهؤلاء الأطفال في المستقبل، وكذلك دور كبير في قدرة كل طفل في مدى تحكمه في ردود أفعاله وانفعالاته، ولذلك كان من الضروري بناء علاقة قوية ذات روابط وثيقة مع أطفالنا، حتى يكون الطفل سليم نفسيًا ومتزن في الكبر، وإليكم كافة التفاصيل من خلال موقع الاروبة.
طرق للحفاظ على علاقة قوية مع طفلك
من الجدير بالذكر أن جميع خبراء التربية والخبراء النفسيين يشيرون إلى عدة طرق للحفاظ على علاقة قوية مع طفلك من خلال اتباع هذه الطرق، وهذه الطرق تتمثل في الآتي:
- قم بطلب المساعدة منه بشكل مستمر، مثل أن يطلب منه أن يقوم بإحضار كوب ماء حتى لأنك تشعر بالعطش، أو أن يقوم بمساعدتك في عمل بعض الأشياء التي يستطيع القيام بها، فهذه الطريقة تلعب دورًا هامًا في تعلم الطفل العطاء لكافة أفراد الأسرة.
- حاول دائمًا إعطاؤه مقابل ما يفعله معك، ولا يقصد بذلك المقابل المادي، ولكن المقصود المقابل المعنوي الذي يتمثل في قبلة أو عناق، أو يمكنك القيام بقراءة له قصة قبل نومه.
- احترم كل ما يتعلق بمشاعره، حيث أنه ينبغي على الوالدين قبول مشاعر الطفل مهما كانت واحترامها، حتى في أسوأ الأوقات التي تشعر فيها بالتعب والملل، فالمشاعر والعواطف تعتبر القلب النابض الخاص بطفلك الصغير، وهذا كل ما يملكه، كما أن هذا الأمر يعلم الوالدين العديد من المشاعر مثل المرونة.
- يجب على كلًا من الوالدين ضرورة جعل طفلهما يشعر بالأمان الدائم بقربهم، ويتم ذلك من خلال ترديد العديد من العبارات مثل أنا لن ابتعد عنك أبدًا، فهذه العبارات تساعد الطفل على تعلم القوة والمشاعر الجميلة التي ليست مرتبطة بشرط.
- كما ينبغي على الوالدين القيام بمشاركة طفلهم جميع رغباته واهتماماته، وكذلك مشاركته رغباتك واهتماماتك، الأمر الذي يؤدي إلى تعلم الصدق وقبول كل طرف للآخر.
- تَعود على السماع بشكل جيد لطفلك، وقم بترك مساحة له يعبر فيها عن نفسه بدون أن تقلل منه ومن ذاته، أو أن تقوم باستعجاله، كل هذه تعد طرق للحفاظ على علاقة قوية مع طفلك.
يمكنك قراءة تجربتي مع تنظيم الوقت بين البيت والعمل والاولاد وطاعة الله
طرق يمكن للوالدين اتباعها لدعم أطفالهم في جائحة كورونا
بعد أن جاء فيروس كورونا وأصبح جائحة عالمية، أصاب القلق والخوف الكثير من الأشخاص في كافة دول العالم، ولا سيما الأطفال صغار السن، فكان لابد من اهتمام الوالدين بهذا الأمر والبحث عن طرق للحفاظ على علاقة قوية مع طفلك.
هذا وفي نفس التوقيت تبدد المشاعر السلبية التي قد استحوذت عليهم، ولقد اهتم بهذا الأمر كل الأخصائيين النفسيين وقاموا بالبحث عن الطرق التي يمكن اتباعها من قبل الوالدين والتي تتمثل في الآتي..
يجب على الوالدين الهدوء
- ينصح الخبراء النفسيين الآباء بأن يظلوا هادئين بشكل مستمر، مع التحدث مع أطفالهم على هذا الفيروس وكيفية التعامل معه والإجراءات الاحترازية التي يجب أن يتبعها.
- كذلك يجب أن يقوموا بشرح لهم الكثير من المعلومات التي يستطيعون فهمها حسب أعمارهم، والقيام بتشجيعهم على إخبار والديهم في حالة شعورهم بأي تعب.
- ينبغي على الوالدين فهم مشاعر الخوف والقلق التي يشعر بها أطفالهم الصغار، وأن هذه المشاعر طبيعية بعد انتشار الوباء.
- طمئنة الطفل بأنه في حال الإصابة ليس عليه القلق أو التوتر، وأنه يمكن العلاج ولكن يجب الإلتزام التام بالإجراءات من غسل الأيدي بشكل دائم، وتعقيم كل أدواتنا.
الاستمرار في الحياة الطبيعية
- يشير الأخصائيين النفسيين بضرورة أن يكون للطفل هدف أمامه يريد أن يحققه، حتى يستطيع السير والتقدم في حياته بشكل طبيعي وصحيح.
- كذلك تحديد هدف يومي يحاول تحقيقه خلال اليوم، وتحديد وقت للعب و مهاتفة أصدقائه، كما يجب أن يكون هناك وقت خاص بالتكنولوجيا، ووقت آخر بدونها.
- يجب على الطفل القيام بمساعدة الأهل في الأعمال المنزلية.
قم بصرف نظرهم من خلال بعض الأشياء المحببة
- ينبغي على الوالدين صرف نظر أطفالهم عن هذه المشاعر السلبية من خلال جعلهم ينشغلون بفعل الأشياء التي يحبونها.
- مثل أن يقوم الطفل بمشاركة الأسرة في لعب لعبة معينة كل بضعة أيام، أو المشاركة في عمل وجبة غذائية مفيدة لجسمه.
- كما يمكن التعامل مع الأطفال ممن هم في سن المراهقة باستخدام الهاتف ولكن بحدود.
يمكنك قراءة طريقة حل مشكلة إدمان الهاتف لانقاذ الحياة الزوجية
نصائح لتقوية علاقة الطفل بأهل أبيه
كثير من الأطفال دائمًا ما نجدهم مرتبطين بشكل أو بأخر بأقاربه من الأم، وبعيد إلى حدًا ما من أقارب الأب، هذا الأمر الذي يجعل الأقارب ينزعجون من الطفل وتصبح علاقتهم معه ضعيفة.
لذلك سوف نستعرض معكم بعض النصائح التي من شأنها المساعدة على تقوية هذه العلاقة، وهي من الأمور الهامة مثل الحفاظ على علاقة قوية مع طفلك، وهذه النصائح تتمثل في الآتي:
- التواصل الاجتماعي بشكل مستمر مع أقارب الأب، فهي إحدى الطرق الهامة التي يجب على كل زوجة القيام باتباعها من أجل بناء علاقة قوية بين طفلها وبين أهل الأب، وذلك من خلال القيام بعمل زيارات بشكل دائم مع جميع الأقارب، وكذلك مهاتفتهم باستمرار، وتبادل الهدايا.
- الحرص على التحدث بشكل إيجابي على الأقارب أمام الطفل، وينبغي عدم ذكر أي أمر سيء عنهم أمامه، وذكر أمامه مدى حبهم له.
- احرصي عزيزتي الأم أن تقومي بدعوة أقارب الزوج في المنزل باستمرار، وإظهار حبك لهم أمام الطفل واستقبالهم بشكل جيد، ومعاملتهم باحترام.
- عودي طفلك على إعطاء الهدايا لأقاربه، حيث أن ذلك يعلم الطفل صلة الرحم وحبهم واحترامهم وخاصةً الجدة.
- قومي بالخروج أنتي وطفلك مع أقارب الزوج وعمل نزهة أو رحلة، فذلك يشجع على علاقة قوية ووثيقة بين كل من الطفل وأقارب الزوج.
العوامل التي تؤثر على تربية الأطفال
يجب الإشارة إلى أنه يوجد عدة عوامل تؤثر على تربية الطفل، وتتمثل هذه العوامل في الآتي..
عوامل داخلية
- أولًا الدين: يلعب الدين دور كبير وهام في تنشئة الطفل، حيث يحرص الدين الإسلامي على تربية الطفل على القرآن والسنة.
- ثانيًا الأسرة: تعتبر الأسرة هي الأساس والتي لها دور كبير في تنشئة الطفل سواء كانت بالإيجاب أو السلب.
- ثالثًا نوع العلاقات العائلية: من حيث ترابط الأسرة والتفاهم القائم بين الزوجة والزوج، هذا الأمر الذي يؤثر على تنشئة الطفل.
عوامل خارجية
- أولًا المؤسسة التعليمية: مثل الحضانة والمدرسة.
- ثانيًا الأصدقاء.
- دور العبادة سواء كان المسجد أو الكنيسة.
- الثقافة الخاصة بالمجتمع.
- الأوضاع الاقتصادية والسياسية في المجتمع.
- الإعلام.
هكذا نكون انتهينا من الحديث عن العديد من الطرق للحفاظ على علاقة قوية مع طفلك، كما وضحنا بعض الطرق التي أشار إليها الخبراء النفسيين للتغلب على المشاعر السلبية في ظل جائحة كورونا، وكذلك استعرضنا العوامل التي تلعب دور كبير في تنشئة الطفل، وكيف تستطيع الأم بناء علاقة قوية بين طفلها وأقاربه من الأب.
يمكنك متابعة الاروبة على الفيس بوك تويتر