يعتبر الآباء هم المصدر الأساسي للدعم، والعطاء في الأسرة للأم، والأطفال فوجود الأب الإيجابي في حياة الزوجة، والأطفال فكلما أعطى الأب الاحترام والتقدير والدعم للأم ينعكس ذلك على الأطفال من حل مشاكل الأطفال والتعامل معهم بهدوء، فلا يقتصر دورك على دفع نفقات الأبناء وتوفير الحياة الكريمة فحسب بل أكبر من ذلك إليكم التفاصيل.
هناك عشر نقاط لا بد أن يعلمها كل أب لكي يعيد حساباته وتتلخص هذه النقاط في
- الحب
تبادل كلمات الحب والتقدير للزوجة أمام الأبناء يوميا مثل الابتسامة، وتقبيل الرأس فمثلا عند الجلوس على سفره الطعام ثم تقوم بشكر زوجتك على المجهود المبذول، والطعام الرائع فجبر الخواطر هذا يترك طابع إيجابي في نفوس الأبناء، والزوجة في نسيان معاناة اليوم.
- الثقافة المعرفية
قم بزيادة ثقافتك ولو ساعة أسبوعيا في معرفه كيفية التعامل مع الأطفال، والأبناء فهذا ليس عيبا بل لمعرفه كيفية احتواء الأبناء في المنزل مثل مشاهده حلقات على اليوتيوب من برامج تربيه الأبناء.
- عدم الغضب
أبتعد عن أسلوب الأب الغاضب الذي يستخدم الضرب، أو الصراخ في التربية إذا أردت أن يصبح أولادك متميزين بالشكل الذي تريده فليس لأنك تعرضت للضرب في التربية من الصغر أن تقوم بهذا الأسلوب في التربية.
- الإيجابية
كن إيجابي، وابتعد عن ضغوطات العمل، والفصل بينها، وبين المنزل فلابد أن تكون شخص متوازن يفصل بين الأمور حتى أن دخلت على أولادك المنزل تكون مصدر بهجه لهم وسعادة.
- المشاركة التربوية
عدم اختلاف الآراء في أسلوب زوجتك في التربية أمام أبناءك، وتذكر أن زوجتك هي من تجلس مع الأبناء لفتره طويله، وهذا يجعلها على معرفة تامة عند التعامل معهم فيمكنك الرجوع إليها فيما بعد بعيدا عن حضور الأطفال، والسؤال عن الراي لكي يشعر أنكم متفقين، ولا يسخر أحدا على حساب أحد.
- التقرب إلى طفلك
عند التقرب إلى طفلك، وتكون صديقا له في فترات عمره الأولى، لأنه عندما يكبر إل 15عام، وتفكر أن يصبح صديقك، وهذا السن يكون قد فات الأوان إلى التقرب إليه، وهذه الصداقة تؤثر عليه فعند بلوغ الطفل سن المراهقة وتكون أنت صديقه هذا يغنيه عن التقرب إلى أصدقاء السوء الاستماع إليهم فنصحك له يجعل له دعامه قوية في اجتياز هذه المرحلة بنجاح.
- إتباع القاعدة الذهبية في التربية
ومعرفه الفرق بين الحب والدلال فلا. يجب أن تكون صارم في التربية فيصبح الطفل فيما بعد لديه مشاكل نفسيه، أو يصبح لا يتحمل مسئوليه بسبب الدلال الزائد تقول القاعدة (كن محب، وحنون لطفلك وقت الحاجة وكن حازم وأتبع حاسة تعديل السلوك التربوية المعرفية.
- كن قدوة لأطفالك
فانت تتمنى أن يصبح أبنائك أفضل منك فيجب أن تنتبه لكلامك أفعالك وأداء عباداتك لأنك بمثابة قدوة لهم فمثلا الذهاب إلى التمارين، والاهتمام بالصحة، عند قياده السيارة القيادة بحرص، أما إذا كنت من المدخنين فابتعد عن أطفالك عند لتدخين، لذلك يجب أن تملا ذاكره أبنائك بالمواقف الجيدة وقت الشده، والرخاء.
- التقدير الأبوي
تعزيز أبنائك بالنظرات والكلام فالكلمة الطيبة تبني منهم، وعندما يكبر يقوم باحترامك لأنه يحبك لا أنه يخاف منك.
- المشاركة
أن يكون لك دور في المشاركة الأسرية مثل المذاكرة للأولاد، شراء طلبات المنزل مع الأولاد بدون الزوجة، وغيرها من المشاركات الداعمة للبيت والأسرة ولا يمكنك الانسحاب التام من المسؤولية لأن الأسرة بحاجتك.
فهذه إل 10أمور تجعل منك أبا مميزا عليك اتباعها والبحث عن الأساليب الجيدة في التربية ليصبح أبنائك متميزين بالشكل الذي ترجوه.